العماليق الأردنيين، جزء: ٢ – القوم الجبارون (العماليق او العمالقة)
العناقيون أو العماليق هم قوم قديم يُنسبون إلى الشعوب السامية، ويشتهرون بضخامة أجسامهم وطول قاماتهم. ورد ذكرهم في العديد من المصادر التاريخية، مثل التوراة والقرآن الكريم، حيث وصِفوا بالجبارين وأبناء الجبابرة. استوطنوا مناطق واسعة من الأردن، وتركوا بصمة واضحة في التاريخ القديم من خلال الممالك التي أسسواها والشعوب التي انبثقت عنهم

العمالقة هم شعب عربي ثمودي يعود تاريخهم إلى الأردن القديم، حيث كانوا من أقدم سكان هذه المنطقة وأكثرهم تنظيمًا، وقد بنوا مملكة ذات أركان قوية وواسعة الامتداد. وُجدت مملكتهم على أرض الأردن التاريخي، الذي كانت مساحته في ذلك العهد تتجاوز عشرة أضعاف مساحته الحالية. يعود وجودهم إلى ما قبل ١٢٠٠ سنة قبل الميلاد، حيث أسهموا في بناء حضارة متقدمة ذات تأثير سياسي واقتصادي في المنطقة
العماليق، هم القوم الجبارون كما يُشار إليهم في الروايات التاريخية القديمة، هم من أقدم الشعوب التي استوطنت الأردن بشكل منظم وأسست ممالك قوية ذات تأثير واسع النطاق. يُعد العماليق من أقدم السكان الذين بنوا ممالك في المنطقة، حيث ارتبط اسمهم بالأردن القديم الذي شهد نشوء عدة ممالك ازدهرت قبل وأثناء خروج بني إسرائيل من مصر في القرن الثالث عشر قبل الميلاد تقريبًا
في تلك الفترة، كانت الممالك الأردنية الثمودية تتوزع عبر المنطقة، وأبرزها ممالك أدوم ومؤاب و عمّون، بالإضافة إلى ممالك أخرى مثل باشان وبيريا، وكيانات أخرى أصغر مثل إمارة بلعام. كما امتد نفوذ بعض الإمارات إلى شمال جزيرة العرب، مما جعل الأردن مركزًا حضاريًا وسياسيًا مهمًا في الشرق الأدنى القديم
من المؤسف أن بعض النصوص التوراتية أشارت إلى الأردن بوصفه “سوريا الجنوبية”، كما ورد في “سفر العدد” (عد 24: 20). وقد أُشير إلى العمالقة أيضًا في القرآن الكريم والتوراة باعتبارهم من “الجبّارين”، في إشارة إلى قوتهم وشجاعتهم. ويمثل هؤلاء العمالقة قبائل أردنية عاشت في المدينة الأردنية الأدومية القديمة المعروفة باسم “قادش” أو “قادس برنيع”، والتي تُعدّ من أقدم المراكز الحضارية في الأردن القديم – الخارطة المرفقة
قادش برنيع: بوابة العماليق الجبارين
تقع قادش شمال شرق سيناء، وكانت عبر التاريخ جزءًا من الأراضي الأردنية، حيث انضمت إلى المملكة الحورية الأردنية ثم المملكة الأدومية، ثم المملكة النبطية، وتبعتها ضمن جند الأردن في العهد الراشدي. شهدت هذه المنطقة صراعات عدة، كان أبرزها مواجهة العماليق الجبارين ضد بني إسرائيل، دفاعًا عن الأردن وأراضيه. وقد قاد هذه المقاومة الملك الأدومي الأردني حدد بن بدد، الذي يُعتبر من القادة العظام في تاريخ المنطقة، وساهم بتأسيس دور حاسم في حماية مملكته الأردنية خلال تلك الفترة
وتشير النصوص القرآنية والتوراتية إلى أن القرية التي أمر الله بني إسرائيل بدخولها هي قرية الجبارين الأردنية المعروفة باسم “قادس برنيع”، التي كانت تقع شمال شرق سيناء ضمن الأراضي الإدارية لمملكة إدوم الأردنية. وأكدت هذه النصوص أن أهل هذه القرية كانوا من العمالقة الجبارين، الذين ينتمون إلى شعب إدومي قديم
خلال فترة خروج بني إسرائيل من مصر، كان العماليق، أو “العمالقة” يقيمون في منطقة قادش برنيع
الْعَمَالِقَةُ سَاكِنُونَ فِي أَرْضِ الْجَنُوبِ، وَالْحِثِيُونَ وَالْيَبُوسِيُونَ وَالأَمُورِيُونَ سَاكِنُونَ فِي الْجَبَلِ، وَالْكَنْعَانِيُونَ سَاكِنُونَ عِنْدَ الْبَحْرِ وَعَلَى جَانِبِ الأُرْدُنِّ (عد 13: 29)
وكانوا يشكلون تهديدًا كبيرًا لبني إسرائيل خلال سنوات التيه التي استمرت أربعين عامًا. تُشير النصوص في العهد القديم إلى العماليق بوصفهم مصدر إزعاج دائم للإسرائيليين، حيث واجههم بنو إسرائيل في البرية الأدومية الأردنية، في المناطق الممتدة على طول سلسلة جبال السلط وعجلون وجبال مؤاب وصولاً إلى وادي الحسا وجبل نيبو وزرقاء ماعين
ثُمَّ رَأَى عَمَالِيقَ فَنَطَقَ بِمَثَلِهِ وَقَالَ: عَمَالِيقُ أَوَلُ الشُعُوبِ، وَأَمَا آخِرَتُهُ فَإِلَى الْهَلاَكِ (عد 24: 20)
وَصَعِدَ مُوسَى مِنْ عَرَبَاتِ مُوآبَ إِلَى جَبَلِ نَبُو، إِلَى رَأْسِ الْفِسْجَةِ الَذِي قُبَالَةَ أَرِيحَا، فَأَرَاهُ الرَبُ جَمِيعَ الأَرْضِ مِنْ جِلْعَادَ إِلَى دَانَ، وَجَمِيعَ نَفْتَالِي وَأَرْضَ أَفْرَايِمَ وَمَنَسَى، وَجَمِيعَ أَرْضِ يَهُوذَا إِلَى الْبَحْرِ الْغَرْبِيِّ، وَالْجَنُوبَ وَالدَائِرَةَ بُقْعَةَ أَرِيحَا مَدِينَةِ النَخْلِ، إِلَى صُوغَرَ
(تث 34: 1-3)
تظهر أهمية جبل عباريم في العهد القديم بكونه يُطل على مناطق واسعة من أراضي العماليق، إذ يُروى أن هذه السلسلة الجبلية كانت تُتيح رؤية أراضيهم. وبهذا، تشكل جبال عباريم التي تضم مناطق السلط وعجلون وجبال مؤاب حتى وادي الحسا وجبل نيبو وجبال زرقاء ماعين موقعًا جغرافيًا استراتيجيًا هامًا وذُكرت في مواضع من العهد القديم بوصفها مناطق مطلة على أراضي العماليق
العماليق و الصراع مع بني إسرائيل
شكل مفهوم “العماليق الجبارين” جزءًا أساسيًا من التراث الأسطوري والثقافي للأردن القديم، وقد ارتبط هذا المفهوم بالعديد من الممالك التي قامت على أراضيه على مر العصور. تعود جذوره إلى زمن الممالك الأردنية القديمة مثل الحورية، الأدومية، والإيمية، ثم المؤابية والزمزمية، إضافة إلى العمونية والباشانية. كما ظهر مفهوم العماليق في مملكة بيريا التي كانت عاصمتها السلط، وفي إمارة بلعام، إلى جانب الإمارات الأردنية الأخرى التي امتدت إلى مناطق بلاد ثمود شمال جزيرة العرب
امتاز العماليق بقوتهم وشجاعتهم، وطول أعمارهم، مما ساعد على ازدهار نسلهم وتزايد أعدادهم بشكل كبير. بفضل هذه القوة والكثافة السكانية، استطاعوا فرض سيطرتهم على المناطق المحيطة، وتوسيع حدود الأردن التاريخي باتجاهات متعددة. فقد امتد نفوذهم من حوض الفرات في العراق، وشمل البادية السورية، وصولاً إلى المناطق الشرقية من مصر وسيناء بكاملها، كما امتد جنوباً إلى تخوم الربع الخالي. وتشير التقديرات التاريخية إلى أن عدد سكان المملكة الأردنية الأدومية، التي تركزت في جنوب الأردن وشمال جزيرة العرب، قد بلغ أكثر من ١٢ مليون نسمة من العماليق، وذلك منذ فترة سبقت خروج بني إسرائيل من مصر
كان للعماليق، وهم من الأقوام القديمة التي استوطنت الأراضي الأردنية، تأثير بارز امتد إلى مناطق أخرى، حيث تشير الروايات التاريخية إلى أنهم احتلوا مصر وأسسوا فيها ممالك قوية. ارتبطت شخصياتهم بالعديد من القصص التي جسدتهم كعمالقة ذوي قوة هائلة وأجسام ضخمة
كان “العماليق” أو “الجبابرة” من الأعداء التقليديين لبني إسرائيل، وفقًا لما ترويه النصوص التوراتية. وتذكر الروايات التوراتية وقوع عدة معارك بين بني إسرائيل والعماليق، الذين تصفهم المصادر بأنهم كانوا يهاجمون بني إسرائيل ويحاولون تدميرهم. من المرجح أن المقصود بالعماليق هنا هم الجيش الأردني الأدومي الذي كان يقوده الملك الأردني المؤسس حدد بن بدد، والذي استند إلى تحالف عسكري قوي من جيوش الممالك الأردنية الأخرى. وكانت هذه الجبهة الموحدة من القوى الأردنية تخشى توسع بني إسرائيل وتعتبرهم تهديدًا لممالكها
في فترة التيه التي تلت خروج بني إسرائيل من مصر، قاد النبي موسى عليه السلام بني إسرائيل في سلسلة من المعارك مع الأدوميين “العماليق”، حيث وردت هذه المعارك في سفر الخروج في التوراة، بعد أن هرب بنو إسرائيل من مصر ونجوا من فرعون
قال ابن خلدون: ذكروا في التوراة شعباً معادياً لليهود أقوياء عظماء القامة كمثل ارتفاع أغصان الأرز، وأنهم احتلوا أرض شرق وغرب الأردن
تشير عدة أسفار في التوراة، مثل سفر التكوين وسفر العدد وسفر القضاة، إلى شعب “الجبابرة” المعروفين أيضًا بالعماليق أو الأدوميين الذين عاشوا في الأراضي الأردنية. وتصف هذه الأسفار العماليق كشعب قوي ومقاوم، وقد تكررت بينهم وبين بني إسرائيل معارك عديدة، مما شكّل جزءًا مهمًا من تاريخ التنافس والصراع بين الشعبين، وتشير تلك النصوص التوراتية إلى أن العماليق (بدعم من الممالك الأردنية القديمة الأخرى) كانوا يهاجمون الإسرائيليين ويحاولون تدميرهم
ملك أدوم حدد بن بدد و الصراع مع بني إسرائيل
تُبرز التوراة الملك المؤسس العظيم حدد بن بدد كأبرز أعداء بني إسرائيل، وتتناوله في عدة أسفار منها سفر اللاويين وسفر التكوين
(الإصحاح 36:31-39)
وَهؤُلاَءِ هُمُ الْمُلُوكُ الَذِينَ مَلَكُوا فِي أَرْضِ أَدُومَ، قَبْلَمَا مَلَكَ مَلِكٌ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ (تك 36: 31)
ويأخذ الملك حدد بن بدد حيزًا كبيرًا في نصوص التوراة، خاصة عند الحديث عن الأقوام الجبارة والأدوميين وصراعهم مع العماليق الأردنيين من الأدوميين. تُصوّر النصوص الملك حدد بن بدد كرمز للسلطة والقوة في الأردن، حيث كان يشكل تهديدًا مباشرًا لبني إسرائيل خلال تلك الفترة التاريخية، مما يبرز دوره الهام في تاريخ المنطقة وصراعاتها القبلية القديمة
تناولت الكتابات التاريخية القديمة عدة معارك بين العماليق، الذين كان يقودهم الملك المؤسس حدد بن بدد، وبين بني إسرائيل بقيادة موسى وهارون وميشع عليهم السلام. وقد كان العماليق يُعتبرون خصمًا قويًا وعنيدًا للإسرائيليين، حيث بذلوا قصارى جهدهم لإضعافهم وإلحاق الأذى بهم. كانت مملكة إدوم، التي تضم أراضي واسعة، توفر للعماليق قاعدة واسعة للتجوال والتحرك، من حدود مصر إلى تخوم الربع الخالي، مرورًا بشبه جزيرة سيناء وصولًا إلى منطقة وادي العربة وجنوب بلاد كنعان. هذه المساحات الواسعة من الأراضي منحتهما حرية الحركة والقدرة على تهديد بني إسرائيل في مختلف المناطق التي كانوا يتواجدون فيها (سفر صموئيل الأول 15: 7؛ 27)
وَضَرَبَ شَاوُلُ عَمَالِيقَ مِنْ حَوِيلَةَ حَتَى مَجِيئِكَ إِلَى شُورَ الَتِي مُقَابِلَ مِصْرَ (1 صم 15: 7)
تتكرر ذكرى مقاومة العمالقة في سفر التثنية (25/17 – 19) في الكتاب المقدس: اُذْكُرْ مَا فَعَلَهُ بِكَ عَمَالِيقُ فِي الطَرِيقِ عِنْدَ خُرُوجِكَ مِنْ مِصْرَ. كَيْفَ لاَقَاكَ فِي الطَرِيقِ وَقَطَعَ مِنْ مُؤَخَرِكَ كُلَّ الْمُسْتَضْعِفِينَ وَرَاءَكَ، وَأَنْتَ كَلِيلٌ وَمُتْعَبٌ، وَلَمْ يَخَفِ اللهَ. فَمَتَى أَرَاحَكَ الرَبُ إِلهُكَ مِنْ جَمِيعِ أَعْدَائِكَ حَوْلَكَ فِي الأَرْضِ الَتي يُعْطِيكَ الرَبُ إِلهُكَ نَصِيبًا لِكَيْ تَمْتَلِكَهَا، تَمْحُو ذِكْرَ عَمَالِيقَ مِنْ تَحْتِ السَمَاءِ. لاَ تَنْسَ
(تث 25: 17-19)
هذا النص يشير بوضوح إلى مقاومة العمالقة للقوم الإسرائيليين خلال مسيرتهم نحو الأرض الموعودة. ويُعتبر هذا النص دليلاً على أن العمالقة، الذين ورد ذكرهم في الكتاب المقدس، ينتمون إلى مملكة إدوم الأردنية القديمة. وبذلك، يُعزز النص تاريخياً الفهم الذي يرى أن العمالقة كانوا من سكان المنطقة التي تُعرف اليوم بالأردن، وتحديدًا منطقة إدوم التي كانت تشكل جزءًا من الأراضي الأردنية في العصور القديمة
الجبارين: الشعب الأردني الأدومي
كما وردت ايات في القران الكريم تبين ان القوم الجبارين والعمالقة هم اهل مدينة قادس برنيع الادومية الأردنية، وأنها ارض مقدسة بل ان الأردن كله ارض مقدسة ومباركة
قال تعالى ( يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَسَةَ الَتِي كَتَبَ اللَهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَىٰ أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ (21) قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَارِينَ وَإِنَا لَن نَدْخُلَهَا حَتَىٰ يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِن يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنَا دَاخِلُونَ (22) قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِنَا لَن نَدْخُلَهَا أَبَدًا مَا دَامُوا فِيهَا ۖ فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُكَ فَقَاتِلَا إِنَا هَاهُنَا قَاعِدُونَ) سورة المائدة
ورد في سفر العدد (24/2) في الكتاب المقدس أن “عماليق أول الشعوب”، وهو ما يشير إلى أن الشعب الذي قابله بنو إسرائيل بعد خروجهم من مصر هو الشعب الأردني الأدومي. ويُقصد بذلك أن العمالقة كانوا أول من تصدى لبني إسرائيل ووقفوا في وجههم خلال رحلتهم من مصر بقيادة النبي موسى في القرن الثالث عشر قبل الميلاد. وقد شن العمالقة هجمات على بني إسرائيل واعتدوا على ممتلكاتهم، مما جعلهم أول خصوم يواجههم بنو إسرائيل
في نبوءة النبي إشعياء، ذكر أن بني إسرائيل يُسمّون “أبناء النور”، في حين أن الأدوميين، الذين كانوا يعتبرون من العمالقة الأردنيين وغير الإسرائيليين، يوصفون بأنهم “أبناء الظلام”. وقد تنبأ إشعياء بأن النور سينتصر في النهاية على الظلام، في إشارة إلى الصراع الدائم بين بني إسرائيل وأعدائهم. هذه الرؤية تتكرر أيضًا في سفر التكوين، حيث يروي عن معركة ضد “بلاَدِ الْعَمَالِقَةِ” (العمالقة) في مواضع مثل عين مشفاط (التي هي قادش) وحصون تامار، التي تعني تقطيع النخيل
الهكسوس العماليق و الشعوب البدوية الأردنية
لا بد من الإشارة هنا إلى أن الهكسوس كانوا جزءًا من الشعوب البدوية الأردنية، حيث ينحدرون من العمالقة الذين عاشوا في مناطق جنوب الأردن. حكم الهكسوس مصر فعليًا خلال فترة الأسر الفرعونية، مما جعل كلمة “العماليق” ترتبط في الثقافة اليهودية بمفهوم “ذروة الشر الجسدي والروحي”. ويُقصد بالعماليق في هذا السياق الجنود البدو الأدوميين الذين كانوا يسكنون في مناطق النقب، التي كانت جزءًا من المملكة الأردنية الأدومية
وفي هذا الصدد، يذكر الكتاب المقدس أن بني إسرائيل، عندما وصلوا إلى حدود الأرض الموعودة، قالوا: “لا نقدر أن نصعد إلى الأرض لأنهم أشد منا”. ورغم تأكيد كالب ويشوع على قدرتهم على القتال والفوز، فإن بني إسرائيل كانوا يعانون من الهزيمة النفسية في أعماقهم، حيث كان الرعب يسيطر عليهم ويجعلهم يبالغون في تقدير قوة أعدائهم
ونجد نصّاً في سفر صموئيل الأول يقول : اذهب وحارب عماليق، اقض عليهم قضاء تاما، هم وكل ما لهم. لا تشفق عليهم، اقتل جميع الرِجال والنساء والأطفال والرضع، واقتل ثيرانهم وغنمهم وجمالهم وحميرهم، وحاربهم حتى يَفنوا. دمِر أماكنهم المقدسة، واقتل رجالهم ونساءهم وأطفالهم ومواشيهم
مراجع
د . احمد عويدي العبادي, العماليق او العمالقة او القوم الجبارون