عين غزال، جزء: ٤ – العصر الحجري الحديث
عين غزال موقع أثري فريد يجسد التحولات الأولى في حياة البشرية من الصيد وجمع الثمار إلى الزراعة واستئناس الحيوانات. يعد هذا الموقع شاهدًا حيًا على تطور العمارة، الفنون، والأنماط المعيشية التي شكلت أساس الحضارة الإنسانية منذ آلاف السنين
تماثيل عين غزال عند الإكتشاف
العصر الحجري الحديث
يعتبر الموقع الثقافي في عين غزال أحد أبرز الأمثلة على الثقافة اليرموكية التي ازدهرت خلال فترة العصر الحجري الحديث. عرف سكان هذا الموقع بأنماط حياتهم التي اتسمت بتطور زراعي واضح، حيث اعتمدوا على زراعة المحاصيل واستئناس الحيوانات، إلى جانب ممارسة الصيد وجمع الثمار البرية لتلبية احتياجاتهم الغذائية. مثّل هذا النمط من المعيشة نقلة نوعية في حياة الإنسان، حيث بدأ في تحقيق استقرار نسبي مكّنه من بناء مجتمعات زراعية دائمة، وأسهم في تشكيل الأسس الأولى للحضارة الإنسانية
تميزت الأدوات المستخدمة في تلك الحقبة بكونها بسيطة ولكن فعالة، حيث كانت الأدوات المصنوعة من البازلت تستخدم في عمليات الطحن والجرش، وهي عملية أساسية لتحويل الحبوب إلى غذاء. أما الفخار الذي صنعه سكان هذه الثقافة، فقد حمل طابعًا خاصًا، إذ كان مغطى بطبقة من الصلصال الأحمر ومزين بزخارف غائرة تشبه عظام السمك
وقد كانت عجينة الفخار المستخدمة خشنة، حيث تمت إضافة مواد مثل القش والصوان المطحون أو الحجارة البازلتية الصغيرة لتقويتها. صناعة هذه الأواني كانت تتم يدويًا، وكانت عملية حرق الأواني نادرة أو غير مكتملة، ما يعكس بعض التقنيات في صناعة الفخار
فيما يتعلق بالسكن، كانت المنازل تُبنى باستخدام الحجر غير المشذب وتتميز بتصميم مستطيل الشكل. كانت الحفر الأرضية تستخدم لأغراض التخزين، بينما كان يتم دفن الموتى بطريقة القرفصاء تحت أرضيات المنازل. أما في ما يخص النشاط الاقتصادي، فقد اعتمد سكان عين غزال في تلك الفترة على الرعي بشكل أساسي، حيث مارسه مجموعة من الفلاحين الذين عاشوا نمط حياة يتنقل بين الزراعة والرعي، مما يعكس نمطًا اقتصاديًا انتقاليًا بين الزراعة والرعي، إذ كان الفلاحون أشبه بالرعاة
العمارة في عين غزال
تعتبر العمارة في موقع عين غزال من أبرز سمات حضارة هذه المنطقة، حيث تتميز بتنوع تصاميم المباني واستخداماتها على مر العصور. في فترة ما قبل التاريخ، تم العثور على بيوت مستطيلة الشكل، تتألف بعضها من غرفتين أو ثلاث غرف فقط، مما يشير إلى بساطة الحياة في تلك الحقبة. كانت الساحات الأمامية لهذه البيوت تستخدم بشكل رئيسي للنشاطات اليومية، كالتجمعات الاجتماعية والأنشطة المعيشية
وفي فترة لاحقة، تحديدًا في العصر اليرموكي، تم اكتشاف نوع آخر من البيوت ذات الطراز الدائري، التي تميزت بجدرانها المنحنية. هذه البيوت كانت تتوزع في المكان بشكل متباعد عن بعضها البعض، وهو ما يعكس نمطًا من الحياة المجتمعية التي تتميز بالانفتاح والحرية، حيث لم تكن هناك حاجة للتماسك المكاني الضيق، إذ كانت هذه المساحات واسعة تدل على نمط حياة مجتمعي مفتوح
في المنطقة الجنوبية، تم اكتشاف منزل مستطيل الشكل يتكون من غرفتين، تم بناؤهما باستخدام الحجارة الغفل. يفصل بين الغرفتين جدار يمتد من الشمال إلى الجنوب، مع وجود مدخل يربط بينهما بقطر يصل إلى ١٫٢٥ متر. أما أبعاد الغرفة الشرقية فكانت ٣٫٥ متر عرضًا و٥ متر طولًا، بينما كانت أرضياتها مصنوعة من الطين المرصوص. وقد بلغت سماكة الجدران حوالي نصف متر. ومن أبرز الاكتشافات في أرضية الغرفة، تم العثور على حجارة مثقوبة، مما يفتح المجال للتكهن بأنها ربما كانت تستخدم لأغراض عملية معينة في ذلك الوقت
شهدت منطقة عين غزال إعادة استخدام البيوت التي تعود للعصور السابقة، حيث عمد السكان إلى إضافة تعديلات وتحسينات على الهياكل المعمارية القديمة. لم تقتصر هذه التعديلات على البناء الظاهر فقط، بل شملت أيضًا إضافة مداميك (صف أفقي متواصل من الطوب أو الحجر) جديدة تعزز من قوة الهياكل وتساعد على توسيع المساحات. كما أن السكان استفادوا من تقنيات البناء التقليدية، حيث استخدموا الحفر المحفورة تحت الأرض لتخزين احتياجاتهم اليومية. هذه الحفر، التي كانت تشكل جزءًا من الحياة اليومية في تلك الحقبة، تميزت بكونها مكانًا عمليًا لحفظ الطعام والمستلزمات في ظروف مناخية ملائمة، مما يعكس قدرة سكان عين غزال على التكيف مع بيئتهم
في المنطقة السفلى، تم اكتشاف مسكن مستطيل الشكل يتألف من ثلاث غرف صغيرة متساوية في الحجم، تم تزيين أرضياتها بالقصارة. وفي نفس المنطقة، تم العثور على بناء مستطيل غير مكتمل، يحتوي على بقايا من القصارة، ما يشير إلى مراحل بناء لم تكتمل بالكامل. أما في المنطقة الشمالية، فقد تم الكشف عن مجمع معماري يتضمن باحات مكشوفة، حيث كانت الغرف مزودة بجدران سميكة أسهمت في الحفاظ على المباني من عوامل الزمن. وتبين أن القصارة المستخدمة في تلك الفترة كانت ذات جودة متدنية مقارنة بالفترات اللاحقة
خلال هذه الفترة التاريخية، تميزت العمارة بتطوير معالم معمارية فريدة، من أبرزها بناء مستطيل الشكل يتسم بجدران منحنية وأرضية مغطاة بطبقة سميكة وغير معتادة، ما يعكس تطورًا ملحوظًا في تقنيات البناء. في المنطقة الوسطى من هذا البناء، تم اكتشاف جدار ضخم وأرضيات مترابطة، ما يشير إلى استخدام تقنيات بناء متقدمة للغاية، قد تكون دليلاً على تطور الهندسة المعمارية في تلك الفترة
تعتبر الفترة اليرموكية من الفترات المميزة في تاريخ العمارة، حيث شهدت استخدامًا واسعًا للقصارة الجيرية، وهي مادة بناء كانت شائعة في تلك الحقبة. إلا أنه على الرغم من ذلك، لوحظ أن العديد من الجدران لم تتم معالجتها بالقصارة كما كان الحال في الفترات السابقة. هذا التغير قد يعكس تراجعًا في مستوى البناء أو ربما يشير إلى تحول في الأنماط المعمارية السائدة في ذلك الوقت. فقد تكون هذه الظاهرة نتاجًا لعدة عوامل اجتماعية أو اقتصادية قد أثرت في طرق البناء والتشييد، ما أدى إلى بروز أساليب جديدة تبتعد عن تلك التقليدية
الصورة على اليمين: تشير الأدلة الأثرية إلى أن سكان عين غزال خلال فترة العصر الحجري الحديث كانوا منظمين في مجموعات عائلية أو عشائرية. ولكن مع نمو عدد السكان، خلال فترة العصر الحجري الحديث، كانت هناك حاجة إلى ترتيبات اجتماعية جديدة للحفاظ على الانسجام في المجتمع. وبالتالي نرى انتقالًا من الأضرحة العائلية الخاصة الأصغر حجمًا، مثل تلك التي تظهر في وقت سابق من هذه المقالة، إلى المعبد المجتمعي الكبير. يبدو أن التغييرات في العبادة الدينية وفرت مسكنًا للتفتت الاجتماعي المؤلم المحتمل
الصورة على اليسار: تم بناء المعبد منفصلاً عن المنطقة السكنية، مما يشير إلى أنه لم يكن ينتمي إلى أي مجموعة معينة. يوجد بالداخل ثلاثة أحجار قائمة يبلغ ارتفاعها حوالي 1.5 قدم
الصور: غاري أو. رولفسون
أسفل الأحجار القائمة مباشرة، يوجد مذبح بعرض ١٫٥ قدم مصنوع من الطين المحروق بشدة. وفي وسط المعبد يوجد موقد جبس مطلي باللون الأحمر ويحده سبعة أحجار صغيرة. وفي جدار المعبد المواجه للأحجار القائمة (إلى اليمين في الصورة) يوجد حجر كبير مجسم (أعلى اليمين). وقد نحت الجزء العلوي من هذا الحجر على شكل رأس بشري منمق وعلى جانبي الرأس توجد أكتاف مائلة
الصورة: غاري أو. رولفسون
يعود تاريخ هذا المعبد إلى فترة من المشقة الشديدة في عين غزال - فترة العصر الحجري. أولئك الذين استمروا في الإقامة في المجتمع قاموا ببناء المعبد عبر نهر الزرقاء من المدينة. تشمل البقايا غرفة كبيرة تبلغ مساحتها حوالي ١١ × ٢١ قدمًا. تضم هذه الغرفة الشرقية منطقة الطقوس الرئيسية، والتي تتكون من لوحين مسطحين من الحجر الجيري مدعومين بثلاثة أحجار بارتفاع ٢ قدم. أمام المذبح، وجد المنقبون موقدًا دائريًا محاطًا بسبعة أحجار مسطحة . ربما كان جدار منخفض (أسفل يمين الصورة، أسفل عصا القياس) يحجب الأنشطة الكهنوتية في الغرفة الشرقية عن أنظار الزوار في الغرفة الغربية (لم تعد موجودة). وفقًا للمؤلف جاري رولفسون، فإن هذا الضريح هو أقدم "قدس أقداس" معروف في الشرق الأدنى القديم
الصورة: غاري أو. رولفسون
وتم اكتشاف ظاهرة مميزة في بناء المساكن، حيث لوحظ غياب المواقد داخل الأرضيات، مما يشير إلى أن الأنشطة المطبخية كانت تُمارس في أماكن خارج المنازل نفسها. يتأكد هذا الافتراض من خلال الاكتشافات الأثرية التي أظهرت وجود العديد من مواقد النار الدائرية في الساحات الخارجية لبعض المجمعات السكنية التي تعود إلى هذه الفترة. وقد تم العثور على هذه المواقد تحديدًا في المنطقة الشمالية، حيث كانت مصنوعة من مادة القصارة الحور
في المنطقة الشرقية، تم اكتشاف هيكل معماري يعود إلى نفس الفترة الزمنية، حيث تبلغ أبعاده حوالي ٦ × ٥ أمتار. كانت الأرضية مغطاة بالطين المدكوك، مما يعكس تقنيات البناء المتقدمة في ذلك العصر. في وسط الغرفة تقريبًا، عُثر على مذبح منخفض مصنوع من القصارة الجيرية، يبلغ قطره حوالي ٦٥ سم، وكان محاطًا ببلاطات من الحجر الجيري. بالإضافة إلى ذلك، تشير آثار الحريق التي وجدت على سطح المذبح إلى أنه قد تم استخدامه في الطقوس الدينية. هذا الاكتشاف يعد من أقدم الأدلة على وجود العمارة الدينية في موقع عين غزال، مما يسلط الضوء على الأهمية التاريخية والدينية للموقع في العصور القديمة
في المنطقة الوسطى، تم اكتشاف جدار ضخم يعود إلى فترة تاريخية معينة، حيث يصل سمكه إلى حوالي ١٫٤ متر، ويتكون من ٤ إلى ٥ مداميك من الحجارة. هذا الجدار، الذي يحمل في بنيته آثارًا واضحة للتدمير الذي لحق به في مرحلة لاحقة، يسلط الضوء على الاستخدام المتكرر للموقع عبر العصور، مما يضيف إلى التعقيدات التاريخية للموقع
الأدوات
خلال تلك الفترة، تمكن الإنسان من تطوير مجموعة متنوعة من الأدوات الفخارية والصوانية لتلبية احتياجاته الزراعية والحياتية اليومية. كانت هذه الأدوات أساسية في صيد الأسماك، جمع الثمار البرية، وتربية المواشي التي كانت تشكل القاعدة الأساسية لتأمين الغذاء
الأدوات الصوانية
تعتبر الأدوات الصوانية جزءًا هامًا من التطور في العصور القديمة، وقد شهدت تطورًا ملحوظًا في مختلف الفترات الزمنية. من أبرز هذه الأدوات كانت رؤوس السهام الصغيرة التي صممت بدقة عالية، بالإضافة إلى الشفرات المسننة التي تشبه المنشار، والتي استخدمها البشر في تقطيع المواد الخام. كما برزت المكاشط المدببة والفؤوس التي كانت تُستخدم في الأعمال اليومية والتعامل مع الموارد الطبيعية
هذه الأدوات الصوانية لم تكن وليدة اللحظة، بل هي تطور ملحوظ للأدوات التي كانت تستخدم في الفترات السابقة، مما يعكس الابتكار والتحسين المستمر في تقنيات التصنيع. وتجدر الإشارة إلى أن بعض طرق تصنيع الأدوات الصوانية، مثل تلك المستخدمة في صناعة الفؤوس والمكاشط، استمرت في الثقافة اليرموكية لعدة فترات، مما يدل على استمرارية هذه المهارات في إنتاج أدوات فعالة ومتنوعة لتلبية احتياجات الإنسان في تلك الحقبة
كتلة طحن فأس/فأس من عين غزال من الكوارتزيت. الجزء العلوي: أخدودان لطحن الفأس على الوجه الأول. الجزء السفلي: الوجه المقابل لنفس الكتلة مع أربعة أخاديد طحن متطورة وآثار من المغرة الحمراء
فأس غير حاد النهاية، الجسم منقور بشكل كبير، اللجام مُعاد تشكيله ومطحون؛ كسر في اللجام بسبب الاصطدام. في المنتصف: فأس عريض، الجسم والحواف منقورتان بشكل طفيف، اللجام مطحون ومدور. على اليمين: فأس كبير، الجسم منقور بشكل كبير ليتناسب مع المقبض، اللجام مطحون
أعواد تم إعادة تصنيعها بشكل كبير مع طرف مكسور. في المنتصف الأيسر: أعواد أرضية مع طرف أعيد تقشره. في المنتصف الأيمن: أعواد بها كسر انحناء حدث أثناء الاستخدام. على اليمين: أعواد كبيرة مكتملة الصنع
فأس منقوش ومطحون، جاهز للإنتاج. في المنتصف الأيسر: فشل الإنتاج بعد صدمه في النهاية قبل النقر. في المنتصف الأيمن: قالب مسبق التكسير، غير منقوش ولا مطحون. على اليمين: قالب خام متقشر بالقرع
كتلة طحن الحجر الرملي المستخدمة لطحن أجزاء الفؤوس والمعاول المقلدة
أدوات الطحن والجرش
منذ العصور القديمة، كان الإنسان في حاجة ماسة إلى أدوات تساعده في معالجة الحبوب والمحاصيل الزراعية. وتعد الأدوات البازلتية المستخدمة في الطحن والجرش من أبرز الابتكارات التي أُعتمدت في هذه العملية. تم تصميم هذه الأدوات من حجر البازلت المتين، وكانت تتكون من لوحين مستويين يوضع أحدهما فوق الآخر. يتم طحن الحبوب عن طريق تحريك اللوح العلوي على اللوح السفلي، مما يتيح تحويل الحبوب إلى مسحوق يستخدم في إعداد الطعام. هذه الأدوات كانت أساسية في الحياة اليومية للمجتمعات الزراعية القديمة، حيث كانت تساهم في تسهيل تحضير الطعام وتوفير الغذاء
الفخار اليرموكي
يعتبر الفخار اليرموكي أحد أبرز تجليات الفنون الحرفية في التاريخ القديم، إذ كان يتميز بخشونة ملمسه وصلابة عجينته، غالبًا ما كان الفخار اليرموكي يُزخرف بتصاميم فريدة تُحاكي ملامح ظهر السمكة، إضافة إلى كونه مغطى بطبقة من الطلاء الأحمر الغامق، ما أكسبه طابعًا مميزًا وسمات جمالية خاصة. كما كانت مادة الجير تُستخدم في تركيبته الأساسية، مما جعل الأواني أكثر متانة وقوة. وتنوعت التقنيات المستخدمة في صناعة هذا الفخار، ولكن الأكثر شيوعًا كان تشكيل الأواني عبر النحت على حجر لين وهش
المراجع
Taylor & Francis, Using Phytolith, Geochemical and Ethnographic Analysis to Inform on Site Construction and Activities in the Neolithic of Southwest Asia: Case Studies from Wadi Faynan 16 and ‘Ain Ghazal, Jordan, 17 Aug 2023
دائرة الأثار العامة،Woodworking Implements from Neolithic Ayn Ghazal: Tools of Chance, Leslie A. Quintero and Marc W. Hintzman
Biblical Archaeology, Invoking the Spirit, Prehistoric religion at Ain Ghazal
Universes in universe, Ain Ghazal statues
Research Gate, Ain ghazal
Cambridge University Press, ’Ain Ghazal, Jordan
محاضرة للدكتور محمد وهيب, الأردن في عيون العالم: أثريًا وسياحيًا بمناسبة مئوية الدولة
أبو غنيمة، خالد محمود 2009؛ معجم مصطلحات ما قبل التاريخ. جامعة اليرموك : اربد – الأردن
طلفاح، جعفر أحمد 1997، ارضيات القصارة في عمارة عين غزال خلال العصر الحجري الحديث.دراسة تحليلية مقارنة. رسالة جامعية مقدمة لمعهد الآثار والانثروبولوجيا في جامعة اليرموك، اربد – اليرموك
كراسنة، وجيه 1989 ؛ الأدوات العظمية المصنعة في مواقع عين غزال وبسطة ووادي شعيب في المرحلة «ب» من العصر الحجري الحديث ماقبل الفخاري (دراسة تحليلية). رسالة جامعية مقدمة لمعهد الآثار والانثروبولوجيا. جامعة اليرموك – اربد
كفافي، زيدان عبد الكافي 1990، الأردن في العصور الحجرية، الأردن : لجنة تاريخ الأردن
كفافي، زيدان 2005 ؛ أصل الحضارات الأولى، الرياض : دار القوافل للنشر والتوزيع
النمري، غسان 2002 ؛ عمان في العصر الحجري الحديث. تحليل بنائي لمنحوتات عين غزال، عمان : أمانة عمان الكبرى
النهار، ميسون 1993 ؛ الحلي في موقعي عين غزال وادي الشعيب في العصر الحجري الحديث. دراسة تصنيفية، تحليلية، مقارنة. رسالة جامعية مقدمة لمعهد الآثار والانثروبولوجيا. جامعة اليرموك – اربد
Banning ,E.B From out Left Field Excavation in the South Field ,Ain Ghazal، Modesty and Patience، ed hans george Kafafi، Gebel* and al – ghual ,Yarmouk university، IRbid ,2009
Rollefson، G, and Leanard ,A. 1982.`Excavations at PPNB ” Ain Ghazal, ADAJ26
Rollefson، G, and simmons ,A.H.1984.`The 1983 Season at “Ain Ghazal ” Preliminary Report. ADAJ 28 : 20
Rollefson، G, and simmons ,A.H.1986.`The 1985 Season at “Ain Ghazal ” Preliminary Report. ADAJ 30
Rollefson، G,kafafi ,z; and simmons ,A.H.1989.`The 1989 Season at “Ain Ghazal ” Aperliminary Report. ADAJ 33
Rollefson ,G. 1992 Neolithic Game Board From ” Ain Ghazal ” Jordan. BASOR 286. 1-5