الثقافة الغسولية، جزء: ٢ – الاكتشافات الأثرية

تعد تليلات الغسول من أبرز المواقع الأثرية التي تعود إلى العصر النحاسي، وقد كشفت الحفريات عن تفاصيل مذهلة لحياة سكانها وثقافتهم. تنوعت الاكتشافات بين المعابد والمنازل والأواني الفخارية المزخرفة، إلى جانب الأدوات الزراعية والدينية. توضح هذه المكتشفات تطور تقنيات البناء والفن، بالإضافة إلى المعتقدات والأنشطة اليومية لهذا المجتمع الزراعي المبكر

الاكتشافات الأثرية

كشفت الحفريات الأثرية في تليلات الغسول عن بقايا مستوطنات تعود إلى العصر النحاسي، شملت معابد ومخازن وأدوات زراعية وأواني فخارية متنوعة. ويُعد الفخار الغسوليني، الذي يتميز بزخارفه الملونة والمعقدة، من أبرز المكتشفات، حيث يعكس براعة فنية رفيعة وتقاليد ثقافية متطورة لسكان تلك الفترة

توصل الباحثون إلى أن تليلات الغسول كانت موطنًا لعدة قرى صغيرة تعود إلى العصر النحاسي، اعتمد سكانها على الزراعة وتربية الحيوانات. تميزت منازلهم بشكلها المستطيل، وشُيدت يدويًا من الطوب اللبن فوق أساسات حجرية. احتوت هذه المنازل على ساحات وغرف متنوعة الأحجام والتجهيزات، مما يعكس تطورًا ملحوظًا بمرور الزمن في تقنيات البناء، وأبعاد المباني وتجهيزاتها الداخلية والخارجية، بالإضافة إلى التحسن في تنظيم المساحات الخارجية وعزلها

النجمة الثمانية الغسولية

أول رسمة ثنائية الأبعاد في التاريخ قبل ٤٥٠٠ عام, وجدت مرسومة على جدار غرفة – في منطقة تليلات الغسول, إذ يعتبر هذا الرمز جزءاً مهماً من الثقافة والفن الديني لذلك المجتمع و الثقافة القديمة

الصورة على اليمين: رسم لوحة النجمة الغسولية 
الصورة على اليسار: النجمة الغسولية المكتشفة في الثلاثينات و موجودة حالياً في القدس

الوصف والشكل

تتكون النجمة الثمانية من تقاطع خطوط تشكل ثمانية رؤوس أو نقاط. غالباً ما كانت ترسم بتصاميم هندسية دقيقة، تعكس مهارات فنية متقدمة, تتكون النجمة المرسومة في لوحة “النجمة” من ثمانية خطوط إشعاعية، بالإضافة إلى تصاميم توحي بشكل فراشة، ويرقة، وقناعين. ولربما رمزت هذه اللوحة للدورة الزراعية من حياة وموت وبعث، وفيها أساس الكثير من المعتقدات. فقد استعمل في رسم إشعاعات النجمة اللونين الأحمر الداكن والأسود اللذين قد يمثلا لوني الحياة والموت، أما الفراشة فربما كانت رمزاً للحياة واليرقةً رمزاً للبعث وتمثل الشمس في الوسط وتوجه الناس تجاهها كنوع من العبادة الوثنية

النجمة الثمانية الغسولية


أول رسمة ثنائية الأبعاد في التاريخ

الرمزية والدلالة

يعتقد أن النجمة الثمانية الغسولية كانت تحمل دلالات دينية وروحية. إذ كان للنجوم والرموز النجمية أهمية كبيرة، ترتبط غالباً بالسماء، والآلهة، والقوى الكونية. وقد تكون النجمة الثمانية رمزاً للحماية، أو دليلاً على الاتصال بين الأرض والسماء، أو تمثيلاً للآلهة في الديانة الغسولية

الأهمية الدينية

تشير الأدلة الأثرية إلى أن النجمة الثمانية كانت جزءاً من الممارسات والطقوس الدينية في حضارة غسولينية. تم العثور على هذا الرمز في مواقع دينية مثل المعابد والمذابح، مما يدل على دوره المهم في العبادة والطقوس. ربما استخدمت النجمة الثمانية كتعويذة أو رمز للحماية خلال الطقوس الدينية

الأهمية الثقافية والفنية

إلى جانب دلالاتها الدينية، تعكس النجمة الثمانية الغسولية التقدم الفني والثقافي لحضارة غسولينية. استخدام هذا الرمز في الفنون الزخرفية يظهر تقديراً عالياً للجمال والهندسة، ويعكس مهارات الحرفيين والفنانين في تلك الفترة

لوحة الموكب الشعائري

تمثل لوحة الموكب الشعائري (٣٨٠٠ – ٣٦٠٠ ق.م) أقدم تصوير معروف لأشكال بشرية بالحجم الطبيعي وهي مرتدية ملابس مزخرفة، كما أنها تعد أقدم جدارية تجسد الشعائر الروحانية. كانت اللوحة في الأصل جزءًا من جدار داخلي لمبنى مصنوع من الطوب الطيني

 لوحة الموكب الشعائري - متحف الأردن

اكتشفت اللوحة متكسرة إلى حوالي ٣٣ قطعة خلال الحفريات الأثرية التي جرت عام ١٩٧٧. ويُعتقد أنها قد تكون مكملة للوحة “النجمة” التي عُثر عليها في ثلاثينيات القرن الماضي. قامت بعثة منظمة الإيكروم خلال الفترة من ١٩٧٨ إلى ١٩٨١، بإجراء أول عملية ترميم للوحة، وتبع ذلك ترميم محلي في عام ٢٠١١ داخل متحف الأردن

لوحة الموكب الشعائري

تمثل أقدم تصوير معروف لأشكال بشرية بالحجم الطبيعي

تتألف اللوحة من سبع طبقات رقيقة على الأقل بسمك ٢٢ ملم، مرسومة فوق بعضها البعض مباشرة. تظهر ثلاث طبقات منها بشكل واضح في أعلى الزاوية اليسرى. تم إعداد الطبقة التحضيرية بالرسم باستخدام مادة مصنوعة من الأصداف المطحونة ناعماً (الأراغونيت)، بينما تم استخدام الألوان المعدنية مثل أكاسيد الحديد والفحم لرسم الأشكال. ويُعتقد أن اللون الأصفر المستخدم في اللوحة يعود إلى طبقة سابقة للرسم الأخير

  إعادة تصوير لوحة الموكب الشعائر - متحف الأردن 

تصور اللوحة عدداً من الأشخاص من الأمام، يقفون في صف متتابع ويرتدون أقنعة مخططة بالأبيض والأسود مع ملابس مزخرفة. رُسمت أجسامهم باللون الأحمر، وهم يمسكون بأيدي بعضهم البعض، بينما يتقدمهم شخص ذو قناع طويل يحمل منجلاً. يبدو أنهم متجهون نحو جهة غير محددة إلى اليسار

كأس نبيذ من تليلات الغسول

كأس النبيذ من تليلات الغسول هو قطعة أثرية فريدة تعود إلى حضارة غسولينية, يعتبر هذا الكأس من الأدوات الهامة التي تسلط الضوء على الثقافة والممارسات الاجتماعية والدينية لهذا المجتمع و الثقافة القديمة, إذ يعتقد أن الغسوليين هم من أول من زرعوا كروم العنب وصنعوا النبيذ

قمعان مزدوجان صنع هذين القمعين يدوياً من الفخار
وهما متصلين بفتحه في القاعدة لذا فإن أي سائل سيكون بنفس المستوى في كليهما، ولكل قمع حلقتان للتعليق. توجد بقايا لون أحمر على السطح الخارجي إلا أنه ليس بالإمكان تحديد ماهية الرسومات التي كانت عليه في الأصل - متحف الأردن

الوصف والشكل

كأس النبيذ من تليلات الغسول هو عبارة عن وعاء مصنوع من الفخار، يتميز بتصميمه الدقيق وزخارفه الجميلة. الكأس ذو شكل مستدير مع قاعدة عريضة وعنق ضيق، وقد يكون مزيناً بنقوش هندسية أو رموز دينية. الألوان المستخدمة في تزيين الكأس غالباً ما تكون مزيجاً من الأحمر، البني، والأبيض، مما يعكس مهارات الحرفيين في تلك الفترة

الأهمية الثقافية والدينية

تشير الدلائل إلى أن كأس النبيذ لم يكن مجرد وعاء للاستخدام اليومي، بل كان له دور مهم في الطقوس والممارسات الدينية. ربما استخدم في الاحتفالات الدينية أو الطقوس المرتبطة بالعبادة والتضحيات. كما أنه قد يكون جزءاً من الولائم الاجتماعية، التي كانت تلعب دوراً مهماً في توطيد العلاقات الاجتماعية وتعزيز الهوية الجماعية

الحياة اليومية والاستخدامات

بالإضافة إلى دوره الديني، كان كأس النبيذ جزءاً من الحياة اليومية لسكان تليلات الغسول. كان النبيذ مشروباً مهماً في العديد من الثقافات القديمة، واستخدامه في تليلات الغسول يشير إلى توافر الموارد الزراعية ومعرفة تقنيات التخمير. يعكس الكأس أيضاً تقدير الناس للجمال والفن، حيث كان تصميمه وزخرفته تعبيراً عن الذوق الرفيع والمهارات الفنية

الأهمية الأثرية والتاريخية

يمثل كأس النبيذ من تليلات الغسول دليلاً مادياً على التقدم الثقافي والاجتماعي لحضارة غسولينية والممارسات الدينية، والعلاقات الاجتماعية في تلك الفترة. كما أنها تسلط الضوء على التفاعلات الثقافية والتجارية بين الغسولينين والحضارات المجاورة

السعن الفخاري

السعن الفخاري ظهر لأول مرة خلال العصر الحجري النحاسي المتأخر (٣٨٠٠ – ٣٦٠٠ ق.م) في موقع تليلات الغسول شمال شرق البحر الميت، كان يستخدم لإنتاج مشتقات الألبان. يشبه هذا السعن ذلك الذي يستخدم حالياً والذي يصنع من جلد الماعز، وربما كانت جلود الحيوانات تستخدم بنفس الطريقة منذ بداية تصنيع الحليب وتحويله إلى منتجات قابلة للتخزين خلال نفس العصر

استناداً إلى طريقة تصنيع الألبان التقليدية، كان يتم تعليق الشكوة على منصب أو أغصان الأشجار باستخدام الأيدي الصغيرة في طرفيها، ثم تُخض من أجل فصل الحليب إلى لبن وزبدة

السعن الفخاري
يبدو أن هذا الإناء كان يستخدم لإنتاج مشتقات الألبان، فهو شبيه بالسعن المستخدم حالياً والمصنوع من جلد الماعز وربما استخدمت جلود الحيوانات لنفس الغرض منذ بداية تصنيع الحليب وتحويله إلى منتجات قابلة للتخزين، خلال نفس العصر. استناداً إلى طريقة تصنيع الألبان التقليدية، كان يتم تعليق الشكوة بمنصب أو أغصان الشجر من الأيدي الصغيرة على طرفيها، ثم تخض استمرار لفصل الحليب إلى لبن وزبدة - متحف الأردن

الوصف والشكل

السعن الفخاري هو وعاء مصنوع من الفخار، يتميز بتصميمه العملي والزخرفي. غالباً ما يكون للسعن شكل دائري أو بيضاوي مع قاعدة مستوية وعنق ضيق. تختلف أحجام السعون الفخارية، حيث يمكن أن تكون صغيرة للاستخدام الشخصي أو كبيرة لتخزين المواد الغذائية والسوائل، وهو معروض في متحف الأردن

السعن الفخاري

يعتقد المؤرخون أن السعن الفخاري يقدم إثباتًا على أن الغسوليين كانوا أول من صنع اللبن والزبدة

الدفن بالجرار الفخارية

كانت عادات الدفن بالجرار الفخارية في تليلات الغسول تتميز بوضع جثث الموتى داخل جرار كبيرة مصنوعة من الفخار. كانت هذه الجرار تُدفن أفقياً أو عمودياً في الأرض، وغالباً ما توضع الجرار في مجموعات داخل مقابر خاصة

تختلف أحجام الجرار الفخارية المستخدمة في الدفن، حيث تتراوح بين الصغيرة والكبيرة. كانت الجرار الكبيرة تستخدم لدفن البالغين، بينما تُستخدم الجرار الأصغر لدفن الأطفال. كانت الجرار تصنع بعناية فائقة، وتُزين أحياناً بنقوش هندسية أو رموز دينية، تعكس المهارات الحرفية والذوق الجمالي لسكان تليلات الغسول

تشير الأدلة الأثرية إلى أن الدفن بالجرار الفخارية كان جزءاً من طقوس جنائزية معقدة. كان يعتقد أن وضع الجثث في الجرار يضمن حماية الروح ويوفر لها ملاذاً آمناً في الحياة الآخرة. كما كانت توضع بعض الأغراض الشخصية والممتلكات مع الجثث داخل الجرار، ربما للاعتقاد بأنها سترافق المتوفى في رحلته إلى العالم الآخر

مدفن طفل في جرة

انتشرت ظاهرة الدفن داخل الجرار لدى العديد من الثقافات، وظهرت في الأردن خلال العصر الحجري النحاسي عادة دفن حديثي الولادة والأطفال أحياناً داخل الجرار، فكان الجثمان يوضع داخل الجرة بعد كسر فوهتها في وضعية الجنين ومن ثم تدفن في حفرة تحت أرضية البيت. ما سبب هذه العادة؟ هل ترمز الجرة لرحم الأم وعودة الطفل إليه أم أنها كانت مجرد "تابوت" يحجم مناسب؟ وهل تحت أرضية البيت لإبقاء الفقيد قريبا من العائلة أم أن الظروف الجوية عند الوفاة منعت دفنه في الخارج؟

العصر الحجري النحاسي المتأخر (٣٨٠٠ - ٣٦٠٠ ق.م) موقع تليلات الغسول شمال شرق البحر الميت - متحف الأردن

الأهمية الثقافية والدينية

تعكس عادات الدفن بالجرار الفخارية في تليلات الغسول المعتقدات الدينية والثقافية العميقة لحضارة الغسولينية. كانت هذه الممارسات تعبيراً عن الاحترام والتقدير للمتوفى، وكذلك عن الإيمان بالحياة الآخرة. تظهر هذه العادات أيضاً التقدم الفني والتقني في صناعة الفخار واستخدامه في الطقوس الجنائزية

المعدات والفخار

اكتُشفت في تليلات الغسول العديد من الأدوات الحجرية المتنوعة، وأبرزها الفؤوس والمعاول والمناجل، التي يعتقد أنها كانت تستخدم في الأنشطة الزراعية. من بين هذه الأدوات، تبرز المكاشط ذات الشكل المروحي، وهي أداة حجرية مسطحة تشبه المروحة، كانت تستخدم أساسًا في سلخ الحيوانات وذبحها، وفي أعمال دبغ الجلود. كما يُحتمل أن تكون استخدمت في الأعمال المتعلقة بالعظام وقطع الأخشاب. يعتقد أيضًا أن لهذه المكاشط دورًا في الطقوس والشعائر

تتواجد الأواني الفخارية بكثرة في تليلات الغسول، وتتنوع في أشكالها وزخارفها. ومن بين الاكتشافات البارزة، وجد وعاء يعتقد أنه كان يستخدم كمخضة زبدة، يتميز هذا الوعاء بحجمه الكبير وعرضه، ويحتوي على مقبضين في كل طرف. يلاحظ أن جزءًا كبيرًا من الأواني الفخارية الغسولية صنعت على حصائر، مما ترك بصمة تصميم الحصيرة في قاع الأواني

مجموعة من الأدوات الحجرية المستخرجة من تليلات الغسول - الأردن
تتضمن المجموعة أنواعًا مختلفة من الأحجار والأدوات، بما في ذلك: الأزاميل، والمكاشط، والمعاول اليدوية، والشفرات، وشفرات المنجل، والأحجار الصغيرة، والنقوش

أعمال الحفر في تليلة الغسول بالأردن بواسطة جيه باسيل هينيسي
Powerhouse Collection :المصدر

ومن بين المكتشفات الهامة الأخرى، مجموعة متنوعة من الأدوات الحجرية تشمل الرحى والأجران للطحن والجرش، والنصال والمناجل والمكاشط ذات الشكل المروحي، بالإضافة إلى الأدوات المسننة والأدوات العظمية وأدوات صناعة الأخشاب. كما تم العثور على مختلف أنواع الخرز، ورؤوس الهراوات، والثقالات، وحجارة المغازل، والطبعات الطينية التي تشير إلى صناعة السلال والمنسوجات. وجدت أيضًا أحجار دائرية يعتقد أنها كانت تُستخدم لوضع الأصواف المصبوغة عليها. بالإضافة إلى ذلك، تم العثور على القليل من الأواني النحاسية مثل البلطات والفؤوس

الصورة على اليمين:  قمع فخارية ظهر شكل القمع لأول مرة في فخاريات "الثقافة الغسولية"، وقد اظهرت التحليلات العلمية أن بعضها احتوى على مواد شبيهة بشمع النحل المحروق - متحف الأردن

الصورة في المنتصف: كأس فخارية ظهرت زراعة كروم العنب في العصر الحجري النحاسي، وربما استخدمت هذه الكؤوس الشبيهة بكؤوس النبيذ الحالية لتقديم النبيذ - متحف الأردن

archaeologicalmuseum :الصورة على اليسار: كورنيت الغسولي - المصدر

أظهرت الفخاريات الغسولية تعقيدًا كبيرًا، شملت أوعية ذات أقدام وكؤوسًا للشرب على شكل قرن، مما يشير إلى زراعة النبيذ. كما استخدم الغسوليون الزخارف النحتية وتقنية الانزلاق المحجوز (مسح الطين والماء جزئيًا وهي لا تزال مبللة)، وعرفوا باستخدام أدوات حجرية إلى جانب صهر النحاس، ما يجعلهم من أوائل الشعوب التي جمعت بين تقنيات العصر الحجري والنحاسي

تشكل حضارة الغسولية نموذجًا لأسلوب حياة المجتمعات الزراعية المبكرة في العصر النحاسي، حيث أظهرت ثقافتهم تأثيرات واسعة وابتكارات في مجالات الزراعة، العمارة، والفنون، مما يعكس دورهم البارز في تاريخ الأردن و بلاد الشام

المراجع

“Ghassulian culture”Encyclopedia Britannica. Retrieved 2017-10-04
The Archaeology of the Holy Land Jodi Magness
The Jordan valley and Petra, William Libbey
The Prehistory of Jordan,  by Andrew N Garrard and Hans Georg Gebel
Jordan Museum, Jordan Museum
سلطان محيسن. “تليلات الغسول”. الموسوعة العربية
Collection Powerhouse, Collection of stone tools excavated from Teleilat Ghassul, Jordan
Bibleplaces, Pottery churn, ceramic, from Teleilat Ghassul, Late Chalcolithic
Archaeological Museum, Ghassulian Cornet
متحف الأردن,  سعن فخاري
متحف الأردن, النجمة الغسولية, لوحة الموكب الشعائري, كأس نبيذ من تليلات الغسول, مدفن طفل في جرة

Previous:
 الثقافة الغسولية، جزء: ١ – تعريف الثقافة الغسولية
Next:
ثقافة الغسولية، جزء: ٣ – النجمة الغسولية